وسط تصاعد الخلافات بين قيادات الانقلاب في صنعاء، كشف البرلماني عبده بشر (الثلاثاء)، اشتراطات جديدة عرضها رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط على الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) مقابل إعادة فتح البرلمان الذي أغلقه بالسلاسل وطرد البرلمانيين من قاعة الاجتماعات.
وأكد بشر أن المشاط يريد تغيير الهيئة الرئاسية التي جرى انتخابها (السبت)، متسائلاً في منشور على صفحته بـ«الفيسبوك»: «هل يعقل أن يشترط المشاط استقالة هيئة رئاسة مجلس النواب المنتخبة حتى يرضى ويتم السماح بانعقاد مجلس النواب»، مضيفاً: «إذا كان هذا صحيحا فأعتقد أن هذا هو الجنون بعينه».
وألمح بشر الذي يعد من القيادات المؤتمرية إلى أن هناك ضغوطات تمارس على كتلة حزب صالح والذين يعيشون تحت الإقامة الجبرية، وأنهم متجهون إلى التصعيد، قائلاً: «ما يحصل من استهتار وعبث بالبلاد والعباد والظلم نتائجه وخيمة عند الله وعند الشعب والوطن. ثقوا أن الأحرار سيظلون أحراراً ويعيشون أحراراً ويموتون أحراراً ويبعثون إن شاء الله أحراراً».